نطاق سلطة القاضي في العقد على ضوء أحكام القانون المدني الجزائري
Language: ara.Country: DZ.Publication: 2024Abstract: تعد سلطة القاضي في إحداث التوازن العقدي من اهم الآليات التي انتهجها المشرع لتحقيق العدالة العقدية وحماية الطرف الضعيف من والحفاظ على إستقرار العقود والامن التعاقدي من جهة أخرى إلا أن هذه السلطة تعتبر خروجا على مبدأ قانوني متمثل في "العقد شريعة المتعاقدين" فإذا كانت إرادة الأطراف هي الأساس في إبرام العقود و إعطائها الوصف القانوني المنشود فإنه قد تطرأ ظروف و أحوال سواء في مرحلة إبرام العقد كأن یتضمن العقد عيبا الغبن أو الإستغلال، أو أن یتضمن شروطا تعسفية ترهق الطرف المذعن، أوفي مرحلة تنفیذه و ذلك في حال حدوث ظرف طارئ يجعل تنفیذ الإلتزام مرهقا للمدین، أو في حال الشرط الجزائي و ، و هذا ما جعل تعدیل القاضي للعقد ضرورة حتمية لإعادة التوازن بین أطرافه، فیتدخل قصد التخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن إرادة الأطراف من ناحية و بهدف تحقیق التوازن العقدي و تحقیق العدالة العقدية من ناحية أخرى. .Thesis: .Online Resources:الفهرسItem type | Current library | Call number | Copy number | Status | Date due | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
Thesis | مكتبة الحقوق والعلوم السياسية | M/AFR/50/24/001 (Browse shelf(Opens below)) | 1 | Available | LLP/M/AFR/50/24/001 |
Browsing مكتبة الحقوق والعلوم السياسية shelves Close shelf browser (Hides shelf browser)
ماستر- ل م د العلوم القانونية 2024 جامعة محمد الشريف مساعدية
تعد سلطة القاضي في إحداث التوازن العقدي من اهم الآليات التي انتهجها المشرع لتحقيق العدالة العقدية وحماية الطرف الضعيف من والحفاظ على إستقرار العقود والامن التعاقدي من جهة أخرى إلا أن هذه السلطة تعتبر خروجا على مبدأ قانوني متمثل في "العقد شريعة المتعاقدين" فإذا كانت إرادة الأطراف هي الأساس في إبرام العقود و إعطائها الوصف القانوني المنشود فإنه قد تطرأ ظروف و أحوال سواء في مرحلة إبرام العقد كأن یتضمن العقد عيبا الغبن أو الإستغلال، أو أن یتضمن شروطا تعسفية ترهق الطرف المذعن، أوفي مرحلة تنفیذه و ذلك في حال حدوث ظرف طارئ يجعل تنفیذ الإلتزام مرهقا للمدین، أو في حال الشرط الجزائي و ، و هذا ما جعل تعدیل القاضي للعقد ضرورة حتمية لإعادة التوازن بین أطرافه، فیتدخل قصد التخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن إرادة الأطراف من ناحية و بهدف تحقیق التوازن العقدي و تحقیق العدالة العقدية من ناحية أخرى.
There are no comments on this title.