فقه النوازل وأثره في القرار الإداري
Language: ara.Country: DZ.Publication: 2024Abstract: يعتبر فقه النوازل في المجال القانوني العصب الرئيسي في بناء حجر الأساس للعمل التشاركي في صنع القرارات الإدارية من خلال الآراء والاستشارات الفقهية الاستباقية، حيث تعمل على تقصى الحقائق وكشف الغموض واللبس عن النوازل، أثناء الأزمة أو النازلة التي لم يسبق لها مثيل، فهنا يظهر الاجتهاد الفقهي مواكبا التطورات وحداثة النوازل بحسب تطور الدول واختلافها من حيث المكان والزمان ليطبع عليها ذلك الاجتهاد من الجانب الفقهي ليترجم في شكل قرار إداري صادر عن السلطة المختصة لدرء المفاسد وحفظ النفس والمال وكيان الدولة ومؤسساتها، ويمكن لفقه النوازل أن يبسط اجتهاده في كل شؤون الحياة، بالبحث والاجتهاد والتقصي عن الأحكام والبدائل المتناسبة مع القيم والأعراف والمعتقدات للمجتمع محل الاجتهاد أثناء الأزمة محددا بذلك الأهداف التي جاء لتحقيقها، ولذلك لا يقف فقيه النوازل منتظرا أن يستفتى فيفتي، بل يبادر فيبحث عن الأحكام، ويبحث في نفس الوقت عن البدائل في حال حدوث أمور غير متوقعة أو خروج الأوضاع عن السيطرة كتفاقم في النازلة، فيلجا إليها وقت الحاجة..Thesis: .Online Resources:الفهرسItem type | Current library | Call number | Copy number | Status | Date due | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
Thesis | مكتبة الحقوق والعلوم السياسية | M/ADM/48/24/001 (Browse shelf(Opens below)) | 1 | Available | LLP/M/ADM/48/24/001 |
Browsing مكتبة الحقوق والعلوم السياسية shelves Close shelf browser (Hides shelf browser)
ماستر- ل م د العلوم القانونية 2024 جامعة محمد الشريف مساعدية
يعتبر فقه النوازل في المجال القانوني العصب الرئيسي في بناء حجر الأساس للعمل التشاركي في صنع القرارات الإدارية من خلال الآراء والاستشارات الفقهية الاستباقية، حيث تعمل على تقصى الحقائق وكشف الغموض واللبس عن النوازل، أثناء الأزمة أو النازلة التي لم يسبق لها مثيل، فهنا يظهر الاجتهاد الفقهي مواكبا التطورات وحداثة النوازل بحسب تطور الدول واختلافها من حيث المكان والزمان ليطبع عليها ذلك الاجتهاد من الجانب الفقهي ليترجم في شكل قرار إداري صادر عن السلطة المختصة لدرء المفاسد وحفظ النفس والمال وكيان الدولة ومؤسساتها، ويمكن لفقه النوازل أن يبسط اجتهاده في كل شؤون الحياة، بالبحث والاجتهاد والتقصي عن الأحكام والبدائل المتناسبة مع القيم والأعراف والمعتقدات للمجتمع محل الاجتهاد أثناء الأزمة محددا بذلك الأهداف التي جاء لتحقيقها، ولذلك لا يقف فقيه النوازل منتظرا أن يستفتى فيفتي، بل يبادر فيبحث عن الأحكام، ويبحث في نفس الوقت عن البدائل في حال حدوث أمور غير متوقعة أو خروج الأوضاع عن السيطرة كتفاقم في النازلة، فيلجا إليها وقت الحاجة.
There are no comments on this title.