المبادئ الإنسانية المطبقة أثناء النزاعات المسلحة
Language: ara.Country: DZ.Publication: 2024Abstract: يسود اعتقاد لدى معظم الفقهاء بأن المبادئ الإنسانية أصبحت حجر الزاوية في جميع قواعد القانون الإنساني الدولي، بحيث يشكل أي انتهاك لأي قاعدة من قواعد القانون الإنساني الدولي، بطريقة أو بأخرى، خرقاً للمبادئ الإنسانية وانتهاكاً للنزعة الإنسانية ذاتها. وحماية المبادئ الإنسانية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الدول والجماعات المسلحة والمنظمات الدولية والمحلية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني. وإنشاء آليات جديدة وشاملة أمر حتمي.كشفت حرب غزة الأخيرة، التي بدأت في أكتوبر 2023، عن عدم كفاية الآليات القائمة لتطبيق المبادئ الإنسانية بشكل فعال ونزيه على النحو المنصوص عليه في قواعد القانون الإنساني الدولي وترسانة الاتفاقيات المتعلقة بإضفاء الطابع الإنساني على الحرب وحقوق الإنسان. وهذا يستدعي إجراء استعراض عاجل لهذه الاتفاقات، التي هي على وشك أن تصبح عتيقة في تنظيم أشكال جديدة من الصراعات تختلف تماما عن الأشكال التقليدية التي صممت لحكمها، من حيث الأساليب والوسائل المستخدمة خلالها. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تحديث القواعد القائمة أو اعتماد اتفاقات جديدة أكثر انسجاماً مع التحديات التي يواجهها القانون الإنساني الدولي..Thesis: .Online Resources:الفهرسItem type | Current library | Call number | Copy number | Status | Date due | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
Thesis | مكتبة الحقوق والعلوم السياسية | M/ADM/27/24/001 (Browse shelf(Opens below)) | 1 | Available | LLP/M/ADM/27/24/001 |
Browsing مكتبة الحقوق والعلوم السياسية shelves Close shelf browser (Hides shelf browser)
ماستر- ل م د العلوم القانونية 2024 جامعة محمد الشريف مساعدية
يسود اعتقاد لدى معظم الفقهاء بأن المبادئ الإنسانية أصبحت حجر الزاوية في جميع قواعد القانون الإنساني الدولي، بحيث يشكل أي انتهاك لأي قاعدة من قواعد القانون الإنساني الدولي، بطريقة أو بأخرى، خرقاً للمبادئ الإنسانية وانتهاكاً للنزعة الإنسانية ذاتها. وحماية المبادئ الإنسانية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الدول والجماعات المسلحة والمنظمات الدولية والمحلية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني. وإنشاء آليات جديدة وشاملة أمر حتمي.كشفت حرب غزة الأخيرة، التي بدأت في أكتوبر 2023، عن عدم كفاية الآليات القائمة لتطبيق المبادئ الإنسانية بشكل فعال ونزيه على النحو المنصوص عليه في قواعد القانون الإنساني الدولي وترسانة الاتفاقيات المتعلقة بإضفاء الطابع الإنساني على الحرب وحقوق الإنسان. وهذا يستدعي إجراء استعراض عاجل لهذه الاتفاقات، التي هي على وشك أن تصبح عتيقة في تنظيم أشكال جديدة من الصراعات تختلف تماما عن الأشكال التقليدية التي صممت لحكمها، من حيث الأساليب والوسائل المستخدمة خلالها. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تحديث القواعد القائمة أو اعتماد اتفاقات جديدة أكثر انسجاماً مع التحديات التي يواجهها القانون الإنساني الدولي.
There are no comments on this title.